أكد عصام الحضرى حارس مرمى المنتخب المصرى انه يعد لمفاجأة من العيار الثقيل ، حيث أكد اللاعب عن قرب إنضمامه إلى أحد الأندية الكبرى فى شهر يناير القادم رافضا الإفصاح عن هوية النادى المنتظر انضمامه إليه .
حيث أكد الحضرى فى تصريحات لصحفية الاتحاد الإماراتية ان يوم 13 ديسمبر المقبل سيشهد خطوة هامة جدا فى مسيرته الكروية ، حيث سيشهد انضمامه إلى أحد الأندية الكبرى "على حد زعمه" ، مؤكدا فى الوقت ذاته أن هذا التاريخ يمثل نهاية عقده بالنادى السويسرى حيث سيشهد هذا التاريخ ختام الدور الأول من الدورى .
وأشار الحضرى إلى إلى تلقيه وعوداً من رئيس النادى السويسرى بإنهاء أزمة البطاقة الدولية الخاصة باللاعب و المعلقة بسبب أزمته مع النادى الأهلي بالإضافة إلى السماح له بالرحيل عن سويسرا، خصوصا أنه فشل في التأقلم على المعيشة هناك .
وتابعت الصحيفة أن هذا يأتى فى الوقت الذى اشارت فيه مصادر إلى تدخل ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك بعرض مغر لضم اللاعب لدعم حراسة مرمى الفريق في ظل تراجع مستوى محمد عبدالمنصف ورفض عبدالواحد السيد التجديد واستغلالا لسوء علاقته بمسؤولي الأهلي بعد تجاهلهم طلب الحضرى بالعودة .
يذكر أن الحارس يلعب للنادى السويسرى ببطاقة دولية مؤقتة استخرجها النادى السويسرى من الفيفا بعدما رفض النادى الأهلى إرسال البطاقة الدولية للاعب ، بعدما هرب الحارس من النادى الأهلى فى وسط الموسم ضاربا بكل العقود والاتفاقيات عرض الحائط ، مستندا على مادة فى قانون الفيفا تتيح للاعب الذى تخطى سن 28 عاما ولعب خمس مواسم متتالية للنادى فسخ التعاقد من طرف واحد " فى بعض الحالات " .
وكانت صحيفة المدينة السعودية قد ذكرت فى عددها الصادر اليوم أن مصير الحضرى سيؤول إلى نفس المصير الذى وقع فيه الليبى طارق التائب ويتمثل فى توقيع عليه حكما بإيقافه من قبل المحكمة الرياضية الدولية التي قررت إيقافه أربعة أشهر وتغريمه 600 ألف دولار ، وتسائلت الجريدة سؤال بدأ يفرض نفسه على سطح الأحداث الرياضية المصرية والعربية، وربما الدولية بعدما كرر الحضري نفس سيناريو التائب حيث فسخ عقده مع الاهلي دون علم الأخير، وانتقل لنادي سيون السويسري في قضية أثارت جدلاً واسع النطاق ومازال الحكم فيها غير معلوم رغم أنها منظورة أمام ساحات المحكمة الرياضية في الفيفا منذ فبراير الماضي .
وأضافت الجريدة أن المحكمة الرياضية الدولية اتخذت قرارها بعدما لم تجد مبررًا مقنعًا وعادلاً يدعو التائب لفسخ تعاقده مع ناديه التركي ، وكانت المحكمة قد سمحت للتائب بالمشاركة مع فريقه الجديد لحين دراسة أبعاد القضية بالكامل وقام المحامي السويسري مونتيرو بالدفاع عن النادي التركي في قضية التائب وهو نفس المحامي الذي أوكله الأهلي للدفاع عن حقوقه في قضية الحضري.
وأعترف طارق التويجري نائب رئيس نادي الهلال السعودي أن خبرة وذكاء مونتيرو كان له الدور الكبير لقرار الايقاف وأضاف التويجري أن المحامي السويسري كان يرأس لجنة شؤون اللاعبين بالفيفا سابقًا ولديه الخبرة والعلاقات الجيدة وفهم القوانين بتلك اللجنة ولذلك استطاع كسب القضية .
الجدير بالذكر أن البطاقة الدولية التى يلعب بها الحضرى لا تتيح له الإنتقال إلى أى نادى أخر إلا بعد إصدار بطاقة مؤقتة أخرى من الفيفا باسم النادى الجديد وهو الأمر الذى يتسم بالصعوبة البالغة ، خاصة مع عدم موافقة الفيفا على انتقال لاعب ببطاقة مؤقتة أخرى إلا بعد موافقة ناديه الأصلى ، أو حل المشكلة معه .
حيث أكد الحضرى فى تصريحات لصحفية الاتحاد الإماراتية ان يوم 13 ديسمبر المقبل سيشهد خطوة هامة جدا فى مسيرته الكروية ، حيث سيشهد انضمامه إلى أحد الأندية الكبرى "على حد زعمه" ، مؤكدا فى الوقت ذاته أن هذا التاريخ يمثل نهاية عقده بالنادى السويسرى حيث سيشهد هذا التاريخ ختام الدور الأول من الدورى .
وأشار الحضرى إلى إلى تلقيه وعوداً من رئيس النادى السويسرى بإنهاء أزمة البطاقة الدولية الخاصة باللاعب و المعلقة بسبب أزمته مع النادى الأهلي بالإضافة إلى السماح له بالرحيل عن سويسرا، خصوصا أنه فشل في التأقلم على المعيشة هناك .
وتابعت الصحيفة أن هذا يأتى فى الوقت الذى اشارت فيه مصادر إلى تدخل ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك بعرض مغر لضم اللاعب لدعم حراسة مرمى الفريق في ظل تراجع مستوى محمد عبدالمنصف ورفض عبدالواحد السيد التجديد واستغلالا لسوء علاقته بمسؤولي الأهلي بعد تجاهلهم طلب الحضرى بالعودة .
يذكر أن الحارس يلعب للنادى السويسرى ببطاقة دولية مؤقتة استخرجها النادى السويسرى من الفيفا بعدما رفض النادى الأهلى إرسال البطاقة الدولية للاعب ، بعدما هرب الحارس من النادى الأهلى فى وسط الموسم ضاربا بكل العقود والاتفاقيات عرض الحائط ، مستندا على مادة فى قانون الفيفا تتيح للاعب الذى تخطى سن 28 عاما ولعب خمس مواسم متتالية للنادى فسخ التعاقد من طرف واحد " فى بعض الحالات " .
وكانت صحيفة المدينة السعودية قد ذكرت فى عددها الصادر اليوم أن مصير الحضرى سيؤول إلى نفس المصير الذى وقع فيه الليبى طارق التائب ويتمثل فى توقيع عليه حكما بإيقافه من قبل المحكمة الرياضية الدولية التي قررت إيقافه أربعة أشهر وتغريمه 600 ألف دولار ، وتسائلت الجريدة سؤال بدأ يفرض نفسه على سطح الأحداث الرياضية المصرية والعربية، وربما الدولية بعدما كرر الحضري نفس سيناريو التائب حيث فسخ عقده مع الاهلي دون علم الأخير، وانتقل لنادي سيون السويسري في قضية أثارت جدلاً واسع النطاق ومازال الحكم فيها غير معلوم رغم أنها منظورة أمام ساحات المحكمة الرياضية في الفيفا منذ فبراير الماضي .
وأضافت الجريدة أن المحكمة الرياضية الدولية اتخذت قرارها بعدما لم تجد مبررًا مقنعًا وعادلاً يدعو التائب لفسخ تعاقده مع ناديه التركي ، وكانت المحكمة قد سمحت للتائب بالمشاركة مع فريقه الجديد لحين دراسة أبعاد القضية بالكامل وقام المحامي السويسري مونتيرو بالدفاع عن النادي التركي في قضية التائب وهو نفس المحامي الذي أوكله الأهلي للدفاع عن حقوقه في قضية الحضري.
وأعترف طارق التويجري نائب رئيس نادي الهلال السعودي أن خبرة وذكاء مونتيرو كان له الدور الكبير لقرار الايقاف وأضاف التويجري أن المحامي السويسري كان يرأس لجنة شؤون اللاعبين بالفيفا سابقًا ولديه الخبرة والعلاقات الجيدة وفهم القوانين بتلك اللجنة ولذلك استطاع كسب القضية .
الجدير بالذكر أن البطاقة الدولية التى يلعب بها الحضرى لا تتيح له الإنتقال إلى أى نادى أخر إلا بعد إصدار بطاقة مؤقتة أخرى من الفيفا باسم النادى الجديد وهو الأمر الذى يتسم بالصعوبة البالغة ، خاصة مع عدم موافقة الفيفا على انتقال لاعب ببطاقة مؤقتة أخرى إلا بعد موافقة ناديه الأصلى ، أو حل المشكلة معه .