الرياض - وكالات
تعرض المدير الفني لفريق الوحدة السعودي لكرة القدم الالماني ثيو بوكير لذبحة صدرية مفاجئة دخل على إثرها العناية المركزة بأحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية في عددها الصادر الخميس 25-9-2008 أن أعراض الذبحة ظهرت على بوكير في مطار ألمانيا أثناء مغادرته إلى بيروت في طريق عودته للسعودية حيث شعر بتعب شديد وضيق في التنفس وعرق غزير لمدة ربع ساعة ثم تحسنت حالته ليواصل رحلته لبيروت.
أضافت "بعد وصوله لمقر إقامته في بيروت عاوده التعب واشتد عليه الألم مجددا مما دفع زوجته للاتصال بأحد الأطباء وشرحت له الأعراض فنصحها بسرعة نقله لأقرب مستشفى بعد أن زاد تعرقه وارتفعت درجة حرارته وفقد القدرة على تحريك أطرافه العلوية ليدخل العناية المركزة حتى استقرت حالته حيث تجرى له اليوم أشعة لتحديد موقع الجلطة تمهيدا لإجراء عملية قسطرة في القلب"
ومن جانبها، قالت زوجة بوكير اللبنانية سولا " حدث نوع من الاستغراب لدى الدكتور المعالج بسبب أن بوكير رجل رياضي ولا يدخن واحتمال حدوث مثل هذا العارض ضعيف لدى الرياضيين وحتى بوكير أبدى استغرابه." بحسب صحيفة الإقتصادية السعودية.
وأضافت : "بعد إجراء عملية القسطرة سيحتاج بوكير لراحة لمدة يوم واحد في المستشفى وفي حال لم تبين القسطرة أي آثار جانبية سيتواجد بوكير في مران السبت."
ونفت سولا وجود أي علاقة بين الفحوص التي أجراها بوكير في بلاده بما تعرضه له أمس، قائلة :" الفحوص التي أجراها بوكير في ألمانيا ليست لها علاقة بهذا العارض تماماً."
وتنتظر إدارة نادي الوحدة نتيجة الفحوص ومعرفة فترة العلاج لتحديد موقفها من استمرار بوكير في عمله حتى نهاية عقده أو البحث عن مدرب بديل.
وجاء خبر اعتلال صحة بوكير كصدمة لجماهير الوحدة التي كانت تعلق آمالا كبيرة عليه لاستعادة مكانة الفريق.
وأثار إصرار المدرب الالماني على السفر الى بلاده وطلبه اجازه لمدة 5 أيام الخوف في الاوساط الوحداوية، التي أبدت قلقها من رحلته المفاجئة، بعدما انتشرت شائعات عن حصوله على عرض مغر من نادي الزمالك المصري. سيما ان المدرب اشتكى كثيراً من وضع النادي الحالي.
كان بوكير أكّد لإدارة الوحدة أن إجازته ستكون لإجراء بعض الفحوصات الطبية في ألمانيا، وأسند مهمة التدريب لمساعده المصري محمود جابر.
تعرض المدير الفني لفريق الوحدة السعودي لكرة القدم الالماني ثيو بوكير لذبحة صدرية مفاجئة دخل على إثرها العناية المركزة بأحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية في عددها الصادر الخميس 25-9-2008 أن أعراض الذبحة ظهرت على بوكير في مطار ألمانيا أثناء مغادرته إلى بيروت في طريق عودته للسعودية حيث شعر بتعب شديد وضيق في التنفس وعرق غزير لمدة ربع ساعة ثم تحسنت حالته ليواصل رحلته لبيروت.
أضافت "بعد وصوله لمقر إقامته في بيروت عاوده التعب واشتد عليه الألم مجددا مما دفع زوجته للاتصال بأحد الأطباء وشرحت له الأعراض فنصحها بسرعة نقله لأقرب مستشفى بعد أن زاد تعرقه وارتفعت درجة حرارته وفقد القدرة على تحريك أطرافه العلوية ليدخل العناية المركزة حتى استقرت حالته حيث تجرى له اليوم أشعة لتحديد موقع الجلطة تمهيدا لإجراء عملية قسطرة في القلب"
ومن جانبها، قالت زوجة بوكير اللبنانية سولا " حدث نوع من الاستغراب لدى الدكتور المعالج بسبب أن بوكير رجل رياضي ولا يدخن واحتمال حدوث مثل هذا العارض ضعيف لدى الرياضيين وحتى بوكير أبدى استغرابه." بحسب صحيفة الإقتصادية السعودية.
وأضافت : "بعد إجراء عملية القسطرة سيحتاج بوكير لراحة لمدة يوم واحد في المستشفى وفي حال لم تبين القسطرة أي آثار جانبية سيتواجد بوكير في مران السبت."
ونفت سولا وجود أي علاقة بين الفحوص التي أجراها بوكير في بلاده بما تعرضه له أمس، قائلة :" الفحوص التي أجراها بوكير في ألمانيا ليست لها علاقة بهذا العارض تماماً."
وتنتظر إدارة نادي الوحدة نتيجة الفحوص ومعرفة فترة العلاج لتحديد موقفها من استمرار بوكير في عمله حتى نهاية عقده أو البحث عن مدرب بديل.
وجاء خبر اعتلال صحة بوكير كصدمة لجماهير الوحدة التي كانت تعلق آمالا كبيرة عليه لاستعادة مكانة الفريق.
وأثار إصرار المدرب الالماني على السفر الى بلاده وطلبه اجازه لمدة 5 أيام الخوف في الاوساط الوحداوية، التي أبدت قلقها من رحلته المفاجئة، بعدما انتشرت شائعات عن حصوله على عرض مغر من نادي الزمالك المصري. سيما ان المدرب اشتكى كثيراً من وضع النادي الحالي.
كان بوكير أكّد لإدارة الوحدة أن إجازته ستكون لإجراء بعض الفحوصات الطبية في ألمانيا، وأسند مهمة التدريب لمساعده المصري محمود جابر.