أخيتى هذا زوجك !!! ليس عدوك !!!
أخواتى ....هناك أمثلة كثيرة أراها فى مجتمعاتنا الآن ، وهى الزوجة الحبيبة التى تتكلم بما يحدث بينها وبين زوجها من أمر غاية فى السرية والأهمية مع غيرها من الأخوات ، وتنقل كل أسرار زوجها.
اراها في كل مجلس وقد فتحت فاها وبددت اسرار بيتها وشكت حالها وسبت زوجها امام من تعرف ومن لاتعرف
ولا يحلوا لها الحديث إلا عن سب الأزواج وشكوى الحال صدقاً او كذبا كأنها تعيش مع وحش لايلين ولايرحم.
هذا حال اغلب نساء المسلمين / لقلة الوازاع الديني الذى يكون له الدور كبير في هذا الأمر، وقد رأيت مثالاً حياً لذلك فى الواقع .
و للاسف يبلغ الامر في التحدث في الامور الخاصة عما يدور في غرفة النوم ايضا
وقد كان النساء فى عهد الصحابة يتقين الله فى أزواجهن ، وكان منهن من تقول لزوجها يافلان أتقى
الله ولاتأكل حراماً أننا نصبر على الجوع فى الدنيا ولانصبر على عذاب الله يوم القيامة
مهلاً ايتها الزوجة الحبيبة !!!!!
إذا كنت بكلامك هذا تدرئين عنك العين وتخافينها فكيف تدرئين عنك عقاب الله الذي هو اشد وأدهى؟؟؟!!!
الا تخافين الله سريع الحساب !!!؟؟؟ عظيم العقاب ؟!
ألاتسمعين النبي "صلى الله عليه وسلم " يقول :
{يامعشر النساء تصدقن وأكثرن من الإسغفار فإني رأيتكن اكثر اهل النار}
قالت امرأة منهن :مالنا اكثر اهل النار؟ قال :
" صلى الله عليه وسلم "
{تكثرن اللعن وتكفرن العشير }
وإحسانُ الـمُعاملَةِ مطلوبٌ من الجانبينِ [الزوجُ والزوجةِ] مطلوبٌ منه ومنها حتى لا نظلم المرأة هنا ، وحتى لا يقال أن الكلام لها فقط .
بعضُ الرجالِ يَـرَونَ التَّـجبُّرَ على الزوجةِ والإهانةِ لـها كأنَّـهُ من الآدابِ والخِصالِ الطَّيبةِ والشَّهامةِ.
والرَّسولُ " صلى الله عليه وسلم " قال: " خيرُكُمْ خيرُكُم لأَهلِهِ وأنا خيرُكُم لأهلي.
وهذا الحديث من رسول الله "صلى الله عليه وسلم " معناهُ أنا أشدُّ النَّاسِ إحسانًا للأزواجِ.
فمَن يُريدُ أن يقتديَ بالرَّسولِ يُـعامِـلُ زوجتَهُ بالإحسانِ ليسَ بالتَّجَبُّرِ والتَّكَبُرِ، الرسولُ كـان يخدِمُ كما يخدِمُ الناسُ، يعملونَ في خدمةِ البيتِ، كان يحلِبُ الشاةَ ويرقَعُ دَلْوَهُ إن انكسَرَ الدَّلْوُ، ويخصِفُ نَعلَهُ إذا صارَ فيها خللٌ هو بيدِهِ يُصلِحُـهُ، ما يُعاملُ الناسَ مُعامَلَةَ الملوكِ للرعيَّةِ، الذي وردَ في الحديثِ قالت عائشةُ لـمَّا سُئلَت ماذا يفعلُ رسولُ الله في البيتِ؟ قالت: ما يعمَلُ الرَّجُلُ في بيتِهِ، معناهُ كانَ يخدِمُ في البيتِ.
وأخيتى الحبييبة أقول لها بهمس وحب ......
الاتخافين أن يكتبك الله من تلك النساء يكفرن العشير فتحق لهن النار!!!!
هل فكرتي بذلك مرة ؟؟؟
بادري بتوبة النصوح اختي المسلمة قبل الموت وقبل تشرق الشمس من مغربها ولاندري متى يحدث هذا.. اليوم ام غداً !!! او الان؟
إذاً ابتعدي عن كل مايلطخ صحيفتك كمسلمة عليها حق لزوجها وبيتها فحافظي على اسرار بيتك وأسرار زوجك وتحملي زوجك -وإن كان ذلك- اصبري فبصبر تنالين منزلة تتشرفين بها وربما ادخلك الله الجنة بسببه واخيراُ اذكرك بقول الحبيب محمد "صلى الله عليه وسلم "
[أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة]
فأبشري ايتها الصابرة بالجنة التي زينها الرحمن لعباده
جعلنا الله وإياك من ساكنيها
__________________
أخواتى ....هناك أمثلة كثيرة أراها فى مجتمعاتنا الآن ، وهى الزوجة الحبيبة التى تتكلم بما يحدث بينها وبين زوجها من أمر غاية فى السرية والأهمية مع غيرها من الأخوات ، وتنقل كل أسرار زوجها.
اراها في كل مجلس وقد فتحت فاها وبددت اسرار بيتها وشكت حالها وسبت زوجها امام من تعرف ومن لاتعرف
ولا يحلوا لها الحديث إلا عن سب الأزواج وشكوى الحال صدقاً او كذبا كأنها تعيش مع وحش لايلين ولايرحم.
هذا حال اغلب نساء المسلمين / لقلة الوازاع الديني الذى يكون له الدور كبير في هذا الأمر، وقد رأيت مثالاً حياً لذلك فى الواقع .
و للاسف يبلغ الامر في التحدث في الامور الخاصة عما يدور في غرفة النوم ايضا
وقد كان النساء فى عهد الصحابة يتقين الله فى أزواجهن ، وكان منهن من تقول لزوجها يافلان أتقى
الله ولاتأكل حراماً أننا نصبر على الجوع فى الدنيا ولانصبر على عذاب الله يوم القيامة
مهلاً ايتها الزوجة الحبيبة !!!!!
إذا كنت بكلامك هذا تدرئين عنك العين وتخافينها فكيف تدرئين عنك عقاب الله الذي هو اشد وأدهى؟؟؟!!!
الا تخافين الله سريع الحساب !!!؟؟؟ عظيم العقاب ؟!
ألاتسمعين النبي "صلى الله عليه وسلم " يقول :
{يامعشر النساء تصدقن وأكثرن من الإسغفار فإني رأيتكن اكثر اهل النار}
قالت امرأة منهن :مالنا اكثر اهل النار؟ قال :
" صلى الله عليه وسلم "
{تكثرن اللعن وتكفرن العشير }
وإحسانُ الـمُعاملَةِ مطلوبٌ من الجانبينِ [الزوجُ والزوجةِ] مطلوبٌ منه ومنها حتى لا نظلم المرأة هنا ، وحتى لا يقال أن الكلام لها فقط .
بعضُ الرجالِ يَـرَونَ التَّـجبُّرَ على الزوجةِ والإهانةِ لـها كأنَّـهُ من الآدابِ والخِصالِ الطَّيبةِ والشَّهامةِ.
والرَّسولُ " صلى الله عليه وسلم " قال: " خيرُكُمْ خيرُكُم لأَهلِهِ وأنا خيرُكُم لأهلي.
وهذا الحديث من رسول الله "صلى الله عليه وسلم " معناهُ أنا أشدُّ النَّاسِ إحسانًا للأزواجِ.
فمَن يُريدُ أن يقتديَ بالرَّسولِ يُـعامِـلُ زوجتَهُ بالإحسانِ ليسَ بالتَّجَبُّرِ والتَّكَبُرِ، الرسولُ كـان يخدِمُ كما يخدِمُ الناسُ، يعملونَ في خدمةِ البيتِ، كان يحلِبُ الشاةَ ويرقَعُ دَلْوَهُ إن انكسَرَ الدَّلْوُ، ويخصِفُ نَعلَهُ إذا صارَ فيها خللٌ هو بيدِهِ يُصلِحُـهُ، ما يُعاملُ الناسَ مُعامَلَةَ الملوكِ للرعيَّةِ، الذي وردَ في الحديثِ قالت عائشةُ لـمَّا سُئلَت ماذا يفعلُ رسولُ الله في البيتِ؟ قالت: ما يعمَلُ الرَّجُلُ في بيتِهِ، معناهُ كانَ يخدِمُ في البيتِ.
وأخيتى الحبييبة أقول لها بهمس وحب ......
الاتخافين أن يكتبك الله من تلك النساء يكفرن العشير فتحق لهن النار!!!!
هل فكرتي بذلك مرة ؟؟؟
بادري بتوبة النصوح اختي المسلمة قبل الموت وقبل تشرق الشمس من مغربها ولاندري متى يحدث هذا.. اليوم ام غداً !!! او الان؟
إذاً ابتعدي عن كل مايلطخ صحيفتك كمسلمة عليها حق لزوجها وبيتها فحافظي على اسرار بيتك وأسرار زوجك وتحملي زوجك -وإن كان ذلك- اصبري فبصبر تنالين منزلة تتشرفين بها وربما ادخلك الله الجنة بسببه واخيراُ اذكرك بقول الحبيب محمد "صلى الله عليه وسلم "
[أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة]
فأبشري ايتها الصابرة بالجنة التي زينها الرحمن لعباده
جعلنا الله وإياك من ساكنيها
__________________