الكل منا يعرف أن الحب ضرورى جدا لكل واحد منا ..ففى عصرنا هذا كثيرا ما نتحدث عن موضوع الحب ويقول بعض الشيوخ أن الحب حرام شرعا بين الولد والبنت ماداما لم يتزوجا .
ولكن السؤال ....ماحالهم إن كانا فى وضع خطبة؟؟؟
فهل من المعقول أن يدخل الحب على فردين لحظة الزواج فقط ؟؟؟
اعتقد أن الجواب لا ...
ولكنى أقول أن الحب جائز في فترة الخطوبة ولكن بشروط
· الحب أثناء الخطبة:
· قد ذكر الله هذا الميل في قوله: (وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ), قال: ابن عباس: (يقول الرجل إني لأحب امرأة من أمرها) ويذكر صفات فيها.. وفي قوله تعالى: (وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا), قطع الطريق على الحب المبتذل المفضي إلى الحرام.
· يقول ابن عباس: لا تقل إني عاشق وعاهديني ألا تتزوجي غيري ونحوه.
· يقول ابن حجر: (وأن من رغبت في تزويج من هو أعلى منها لا غبار عليها أصلا لاسيما إن كان هناك غرض صحيح أو قصد صالح إما لفضل ديني في المخطوب أو لهوى فيه يخشى من السكوت عنه الوقوع في المحظور).
· ضوابط لمشروعية الحب أثناء الخطبة..
1. الحب عاطفة نبيلة بنبل غايتها فإن كان غاية الحب الزواج أي يتخذ أحدهما الآخر رفيق طريق وشريك حياة فما أنبلها إذن من غاية.
2. أن الحب الحقيقي الذي يصل بالطرفين إلى كل معاني التآلف والانسجام والتقدير والحنان والتضامن في مسرات الحياة وأحزانها مثل هذا الحب لا ينشأ إلا بين رجل وامرأة تحت مظلة الزواج وما دون هذا الحب إنما هو مجرد إعجاب لحظة نتيجة أمر عارض أو مظهر خادع.
3. أن الدين لا ينكر الحب الجميل بل يحوطه ويصونه من الابتذال ومن كل ما يشينه حتى يوثق برباط الزوجية.
4. أن الله غفور رحيم يفسح المجال لانطلاق المشاعر نحو الجنس الآخر حتى في فترة العدة للمتوفى زوجها ولكن!! نهى عن الشعور والسلوك المنحرف: (وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا).
5. أن مقدمات الزواج من تعارف وخطبة وعقد وزفاف فما يضير هذا الطريق في كل مراحله أن تغمره مشاعر الحب كلمة حلوة بسمة حلوة بالمعروف تبادل الرأي والتعاون على إعداد البيت السعيد على أن مشاعر الحب النقي قبل العقد تأنف اللمسة الحرام والخلوة الحرام.
6. ما دام الزواج هو الهدف فينبغي للمحبوبين أن يكونا على قدر كبير من النضج وأن يكون الزواج ممكن التحقق في زمن قريب لتجنب حدوث محظورات من طول الفترة مثل فتور المشاعر أو الوقوع في محظور محرم أو إلغاء مشروع الزواج بالكلية.
7. أن الميل الفطري الجنسي وما يتبعه من إعجاب بالجمال البدني والمظهر الحسن هو أحد مقومات الحب العامر الكبير ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك هو المحور الأساسي للإعجاب والسبب الأساسي للحب ولكن ينبغي أن يضاف إلى ذلك الأخلاق الكريمة والمستوى الثقافي والاجتماعي والمهنة الحسنة ومقومات الدين كلها.
8. ليس كل عامر الزواج استمر بعده فقد تفتر لافتقاره إلا ما يغذيه من العشرة الطيبة والتعاون وقد يتبع هذا الفتور الإخفاق والفراق.
أرجو أن ينال الموضوع اعجابكم
ولكن السؤال ....ماحالهم إن كانا فى وضع خطبة؟؟؟
فهل من المعقول أن يدخل الحب على فردين لحظة الزواج فقط ؟؟؟
اعتقد أن الجواب لا ...
ولكنى أقول أن الحب جائز في فترة الخطوبة ولكن بشروط
· الحب أثناء الخطبة:
· قد ذكر الله هذا الميل في قوله: (وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ), قال: ابن عباس: (يقول الرجل إني لأحب امرأة من أمرها) ويذكر صفات فيها.. وفي قوله تعالى: (وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا), قطع الطريق على الحب المبتذل المفضي إلى الحرام.
· يقول ابن عباس: لا تقل إني عاشق وعاهديني ألا تتزوجي غيري ونحوه.
· يقول ابن حجر: (وأن من رغبت في تزويج من هو أعلى منها لا غبار عليها أصلا لاسيما إن كان هناك غرض صحيح أو قصد صالح إما لفضل ديني في المخطوب أو لهوى فيه يخشى من السكوت عنه الوقوع في المحظور).
· ضوابط لمشروعية الحب أثناء الخطبة..
1. الحب عاطفة نبيلة بنبل غايتها فإن كان غاية الحب الزواج أي يتخذ أحدهما الآخر رفيق طريق وشريك حياة فما أنبلها إذن من غاية.
2. أن الحب الحقيقي الذي يصل بالطرفين إلى كل معاني التآلف والانسجام والتقدير والحنان والتضامن في مسرات الحياة وأحزانها مثل هذا الحب لا ينشأ إلا بين رجل وامرأة تحت مظلة الزواج وما دون هذا الحب إنما هو مجرد إعجاب لحظة نتيجة أمر عارض أو مظهر خادع.
3. أن الدين لا ينكر الحب الجميل بل يحوطه ويصونه من الابتذال ومن كل ما يشينه حتى يوثق برباط الزوجية.
4. أن الله غفور رحيم يفسح المجال لانطلاق المشاعر نحو الجنس الآخر حتى في فترة العدة للمتوفى زوجها ولكن!! نهى عن الشعور والسلوك المنحرف: (وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا).
5. أن مقدمات الزواج من تعارف وخطبة وعقد وزفاف فما يضير هذا الطريق في كل مراحله أن تغمره مشاعر الحب كلمة حلوة بسمة حلوة بالمعروف تبادل الرأي والتعاون على إعداد البيت السعيد على أن مشاعر الحب النقي قبل العقد تأنف اللمسة الحرام والخلوة الحرام.
6. ما دام الزواج هو الهدف فينبغي للمحبوبين أن يكونا على قدر كبير من النضج وأن يكون الزواج ممكن التحقق في زمن قريب لتجنب حدوث محظورات من طول الفترة مثل فتور المشاعر أو الوقوع في محظور محرم أو إلغاء مشروع الزواج بالكلية.
7. أن الميل الفطري الجنسي وما يتبعه من إعجاب بالجمال البدني والمظهر الحسن هو أحد مقومات الحب العامر الكبير ولكن لا ينبغي أن يكون ذلك هو المحور الأساسي للإعجاب والسبب الأساسي للحب ولكن ينبغي أن يضاف إلى ذلك الأخلاق الكريمة والمستوى الثقافي والاجتماعي والمهنة الحسنة ومقومات الدين كلها.
8. ليس كل عامر الزواج استمر بعده فقد تفتر لافتقاره إلا ما يغذيه من العشرة الطيبة والتعاون وقد يتبع هذا الفتور الإخفاق والفراق.
أرجو أن ينال الموضوع اعجابكم