السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
==============
اخيرا اعزائى الاعضاء انتهيت من كتابه اول قصه فى حياتى وقد وددت ان تقيمونى فيما كتبت وابداء رائيكم فيها بكل صراحه ووضوح ...
اسم القصه : الرجل الذى هزمته السعاده
نوع القصه : دراما /جريمه
رابط تحميل القصه كامله
http://rapidshare.com/files/18997280...___...doc.html
حجم القصه / 155 ك . ب
صيغه القصه : ملف وورد WORD
اذا مع البدايه
الشخصيات
"عمر" الشخصيه الاساسيه
"حسام" صاحب المحل
"عماد" شريك فى المحل
"د.رفعت" صاحب شركه الادويه
"ياسمين" النادلـــــــــــه
"مصطفى" زميل العمل
"خالــــــد" صديـــــــق
نبذه عن شخصيه بطل القصه :-
(عمر) حاصل على دبلوم يبلغ من العمر 22 عام اعزب له اخان ولا يوجد بنات يعيش اخويه بمدينه اخرى بينما يعيش هو مع والده ووالدته فى محافظه اقليميه .
رفض تكمله التعليم واكتفى بالدبلوم لانه لا يريد ان يحمل اسرته عبء مصاريف الجامعات خاصه ان والده لا يسرف ببذخ وحريص اكثر من اللازم فى الامور الماديه وذلك اثر بالسلب عليه وعلى تصرفاته المستقبليه ....
انهى تقديم اوراق التحاقه بالتجنيد و حصل على تأجيل 3 سنوات ليقرر والده ووالدته الانتقال الى المدينه الاخرى للعيش مع بقيت اخوته خاصة ان اخواته متزوجون واصبحت حياتهم بالكامل فى هذه المدينه ولكى يجتمع شمل الاسره.. فهل يتأقلم (عمر) مع الاجواء الجديده ام يشتاق الى اصدقاءه القدام فى المحافظه التى ولد فيها ام تدفعه الوحده الى طريق اخر من الممكن ان يكون مجبرا على فعل ماسيفعله ؟؟ هذا ماسوف نراه .....
الفصل الاول
======
حبيبه .. وصديق جديد
مر عام على انتقال ( عمر) الى المدينه الاخرى ولا يزال يبحث عن نفسه فلقد وفر اخوته له كثير من فرص العمل ولكنه لا يتأقلم مع اجواء العمل و ايضا غير مستقر غير مرتاح لسير الامور بهذا الشكل .
ادرك اخوه الاكبر انه يهوى مجال الكمبيوتر والانترنت فقام بفتح مشروع مكتب انترنت فى منطقه ( عمر ) السكنيه وفى البدايه رحب بهذه الفكره وبالفعل استقر (عمر) نوعا ما مع هذا المشروع وتعرف على بنت من خلال الانترنت وكانا يوميا على موعد يتناقشون كثيرا ويقتربون اكثر لبعض الا انه صارحته بحبها وهذا ماكان يتمناه وهو ان يجد شيئا ما يملىء فراغه الرهيب الذى وجده بعد الانتقال ...لكنه شاء ان يبادلها شعورها ولكن بطريقته... فهو يعلم ان نهايه علاقه مثل تلك لن تفيد فى شىء ولكنه فى احتياج الى علاقه مثل تلك ويحتاج الى ان يعيد اللون الوردى الى حياته ...
ولكن حبيبه عمر وفرت له الصحبه والكثير فقد كانت دائمه الاتصال به وهذا مافتقده منذ تركه لبلدته القديمه فلم يكن هناك من يتصل به من اصدقائه او اى حد اخر لقد كان (عمر) فى هذه المدينه انسان لا يعرفه غير ابواه واخوته وحبيبته وصديق جديد سيغير جميع افكار (عمر) المستقبليه ويجعل منه انسان اخر قد يكون مخيف ....
الفصل الثانى
=======
فشل و..عوده للايام الخوالى
كثرت المشاكل فى مشروع الانترنت فلقد كان (عمر ) لا يفكر فى مال او ربح من هذا المشروع وكان لديه عيب كبير وهو اذا كان مرتاح او لديه حبيبه ولديه صديق جديد كان لا يشغل باله بالربح او الخساره ولا ادرى كان هذا عيب فى شخصيته ام لا ؟؟ فلاطالما كان يؤمن ان السعاده ليست فى المال او الغنى... السعاده فى نظره ان يرى فرحه غيره امامه ويكون مصدرها هو نفسه فلقد كان مصدر سعادته هو سعاده غيره ..
نعود مره اخرى الى اين سارت الامور....
دخل الشتاء وقلت الزبائن فى ارتياد مقاهى الانترنت واصبح الايراد فى انخفاض مستمرومازاد المشاكل ان مقهى النت كان على اطراف المنطقه السكنيه وكان الى حد ما بعيد عن المساكن ولا يزال الايراد فى انخفاض ولكن (عمر) كان لا يشغل باله بتلك الاشياء برغم انه مر 5 اشهر لما يتقاضى منهم شىء نظير عمله فى المحل ولكن مايهون عليه هو وجود حبيبته وصديقه الجديد الذى يملك المحل المجاور ..
قبل ترك عمر مدينته القديمه كان كعاده بعض الشباب يتناول بعض انواع المخدرات بصحبة اصدقائه وعندما ترك مدينته القديمه ترك معها اصدقائه واهل منطقته حتى انه امتنع عن تدخين السجائر ولكن بعد مرور 5 اشهر ووجود حبيبته التى تمتاز بالثراء ووجود(حسام) صديقه الجديد يلازمه معظم اوقات اليوم عاد ( عمر ) مره اخرى الى السهر وعاد الى تدخين المخدرات من جديد وعلى قدر مايوجد به مضار صحيه على قدر ماكان ذلك يشعره بالسعاده فلقد عاد الى حياته المعتاده التى يحبها – وأن كانت حياه خاطئه ولكن الوحده والفراغ كافيه لتغيير التاريخ- حبيبه تقوم بالسؤال عنه معظم الاوقات وصديق جديد وحده هو من كان يشعره بالايام الخوالى مع الدخان النفاث فى اجواء حياه (عمر) ..
اغلق المحل وصار عمر بلا عمل ولكنه لا يبالى لذلك مع انه من الممكن ان يكون شارك فى فشل هذا المشروع ولكنه لا يكترث بتلك الامور فلقد عزم على استمرار العلاقه بينه وبين حبيبته لذلك اشترى كمبيوتر جديد وضعه فى منزله وقم بتوصيل خدمه الانترنت لكى يكمل قصته الجميله مع حبيبته وحتى يتثنى له وقت لمعرفه ان كانت فعلا تحبه وتريده لها رغم بعد المسافات بينهم فعلاقتهم اتممت 6 اشهر ولازالت على اتصال دائم به ولكنه فى بعض الاحيان يعتقد انها منجذبه له بسبب فصاحته فى التحدث واسلوبه الساخر فى ابداء رائيه وهذه اسباب كافيه لجعل المرأه تتعلق بالرجل.... فالمرأه احيانا تعشق رجل بأقل الاسباب بسبب عاطفيتها الزائده ولكن عند الاختلاف معه تلوح شراستها المبالغ فيها بالنظرالى انها امرأه تمتاز بالرقه .. وتلك كانت اسئله تراود فكر (عمر) وتجعله دائما متردد فى اتخاذ قرار بالارتباط بيها ام لا ...وما دافعها ان تحب شخص ما بعيد عن مدينتها وفقط علاقتهم على الانترنت ومستواها الاجتماعى العالى نظرا الى مستواه الاجتماعى .... اسئله بلا اجابات .. وكلما تنطق كلمه بحبك اليه تزداد تساؤلاته ولكنه خشى ان تضيع منه هذه العلاقه فلقد اصبح بلا عمل ويحتاج الى من يرسم ابتسامه على وجهه يوميا فقرر الاستمرار دون التطرق الى اى اسئله حتى يجد جديد .
الفصل الثالث
======
فكر جديد ... وخطر قادم
بعد مرور عام كامل تيقن ( عمر) بأن (حسام) لا يكتفى بشرب المخدرات معه ولكنه اكتشف انه يقوم بمعاونه شريكه فى المحل(عماد) بالمتاجره فى المخدرات- وقد كان (عمر) يلاحظ ذلك اثناء وجوده عند صديقه فى المحل فقد كان لا يعرف مكان ولا يحب مكان الا محل صديقه – ولكنه كان يتغاضى عن ذلك ويظهر نفسه انه لا يدرى شيئا فهو لا يريد الا قضاء وقت ممتع فقط يتصافح ويتناقش معهم فى امور تافهه كثيره ويتغاضى ايضا عن مناقشتهم فى امور جادة علما بأنه اعلى منهم فى المستوى العلمى ولكن كان مايعيقه فى مناقشه الامور الجاده ان مخيلتهم ضيقه وفكرهم ليس عالى المستوى.... على العموم تقرب ( عمر ) اكثر اليهم واصبح يعرف جميع اسرارهم وهم ايضا – حسام وعماد – ادركوا انه يعلم كل شىء الا ان اتى يوم وقاموا بمصارحته بعملهم .
على جانب اخر ازداد تعلق عمر باًصدقائه مع علمه انهم يتاجروا فى هذه الاشياء ولكن ليس على مستوى متداول ومنتشر.. للمعارف فقط والاصدقاء... فهى بلد صغيره لا يمكن التوسع فى مثل هذه الامور وهذا ما اشعره بأنه قد يكون فى امان طالما لا يشترك فى هذا فقط يذهب اليهم يجلس معهم لبضع ساعات يتحدثوا كثيرا عن امور تافهه ويدخنون اكثر .... الا ان اتى يوم جعل ( عمر) واحد من هؤلاء االذين يتاجرون فى هذه الاشياء ولكن بصفه غير مباشره .....
__________________