غالي بقميص النصر | |
أبدى حسام غالي لاعب وسط النصر السعودي حزنه لتعرضه لموقف محرج مع زوجته في الرياض بعدما استوقفته هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو ما جعل زوجته تبدي رغبتها في العودة للقاهرة.
وقال غالي في تصريحات لصحيفة الوطن السعودية: "كنت على علم مسبق بالنظام الاجتماعي ومرجعيته الدينية في السعودية قبل التعاقد مع النصر, ولست معترضاً على مهام الهيئة، لكن أسلوب استيقافنا من قبل بعض رجالها كان يمكن أن يحدث دون أن يلفت انتباه الجميع, مما وضعني وزوجتي في موقف حرج لم نكن نتمناه أبداً".
وكان بعض الرجال قد استوقفوا غالي وذهبوا به إلى مقر الهيئة لمناقشته في أمر عدم ارتداء زوجته للحجاب أثناء تسوقها في أحد المحال التجارية بالرياض.
وأضاف غالي "قبل أن أحضر للرياض, أقنعني بعض الأصدقاء بأنني أستطيع أن أخرج مع زوجتي إلى بعض الأماكن للتسوق كي أخفف عنها ساعات الوحدة الطويلة التي تقضيها بمفردها لانشغالي بالمباريات مع النصر, لذلك ذهبنا لهذا المكان الراقي, ولكن واجهنا موقفا لن تمحوه الأيام من الذاكرة".
وأعرب غالي عن أسفه الشديد للمردود السيئ الذي تركته واقعة الهيئة على زوجته التي باتت ترغب في العودة للقاهرة فوراً جراء الصدمة التي أحاطت بكليهما.
وقد يؤثر الموقف الذي تعرض له غالي على استقراره في فريقه الجديد خاصة إذا أصرت زوجته على العودة للقاهرة.
من ناحية أخرى أبدى غالي أسفه لمغالاة البعض في تناول قصة مناقشته من قبل رجال الهيئة "ما ضاعف من غضبي هو الكيفية التي تعاملت بها عدد من الصحف مع هذا الموضوع, حتى إن البعض استباح لنفسه أن يستخدم ألفاظاً أبعد ما تكون عن سماحة الإسلام".
وتابع "يعلم الجميع أن من كانت ترافقتي هي زوجتي, وكون أحد يدرك معنى التبرج ويستخدمه بهذه الفظاظة فعليه أن يراجع نفسه, فأنا مسلم وأتحلى بأخلاقيات الإسلام وزوجتي كذلك، وليعلم الجميع أن قراني عليها عقده شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي".
وقال غالي في تصريحات لصحيفة الوطن السعودية: "كنت على علم مسبق بالنظام الاجتماعي ومرجعيته الدينية في السعودية قبل التعاقد مع النصر, ولست معترضاً على مهام الهيئة، لكن أسلوب استيقافنا من قبل بعض رجالها كان يمكن أن يحدث دون أن يلفت انتباه الجميع, مما وضعني وزوجتي في موقف حرج لم نكن نتمناه أبداً".
وكان بعض الرجال قد استوقفوا غالي وذهبوا به إلى مقر الهيئة لمناقشته في أمر عدم ارتداء زوجته للحجاب أثناء تسوقها في أحد المحال التجارية بالرياض.
وأضاف غالي "قبل أن أحضر للرياض, أقنعني بعض الأصدقاء بأنني أستطيع أن أخرج مع زوجتي إلى بعض الأماكن للتسوق كي أخفف عنها ساعات الوحدة الطويلة التي تقضيها بمفردها لانشغالي بالمباريات مع النصر, لذلك ذهبنا لهذا المكان الراقي, ولكن واجهنا موقفا لن تمحوه الأيام من الذاكرة".
وأعرب غالي عن أسفه الشديد للمردود السيئ الذي تركته واقعة الهيئة على زوجته التي باتت ترغب في العودة للقاهرة فوراً جراء الصدمة التي أحاطت بكليهما.
وقد يؤثر الموقف الذي تعرض له غالي على استقراره في فريقه الجديد خاصة إذا أصرت زوجته على العودة للقاهرة.
من ناحية أخرى أبدى غالي أسفه لمغالاة البعض في تناول قصة مناقشته من قبل رجال الهيئة "ما ضاعف من غضبي هو الكيفية التي تعاملت بها عدد من الصحف مع هذا الموضوع, حتى إن البعض استباح لنفسه أن يستخدم ألفاظاً أبعد ما تكون عن سماحة الإسلام".
وتابع "يعلم الجميع أن من كانت ترافقتي هي زوجتي, وكون أحد يدرك معنى التبرج ويستخدمه بهذه الفظاظة فعليه أن يراجع نفسه, فأنا مسلم وأتحلى بأخلاقيات الإسلام وزوجتي كذلك، وليعلم الجميع أن قراني عليها عقده شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي".
...