وفاة المخرج العالمى يوسف شاهين بعد اصابته بنزيف دموى بالمخ
توفى الاحد عن 82 عاما المخرج المصرى العالمى يوسف شاهين بمستشفى المعادى للقوات المسلحة بالقاهرة التى نقل اليها بعد اجراء جراحة مؤخرا فى فرنسا نتيجة لاصابته بنزيف دموى بالمخ .
وقد لد يوسف شاهين في 25 يناير 1926 ونشأ بمدينة الإسكندرية وكمعظم الأسر التي عاشت في الإسكندرية في تلك الفترة فقد كان هناك خمسة لغات يتم التحدث بها في بيت يوسف شاهين .
وعلى الرغم من انتمائه للطبقة المتوسطة كانت دراسته بمدارس خاصة منها مدرسة "كلية فيكتوريا" حتى حصل على الشهادة الثانوية.
بعد سنة في جامعة الإسكندرية، انتقل إلى الولايات المتحدة وأمضى سنتين في دار "پاسادينا" المسرحي يدرس صناعة الأفلام والفنون الدرامية.
عبر يوسف شاهين من خلال أفلامه عن مواقفه السياسية فقد كان ضد الإرهاب، والإسلاميين المتطرفين.
بعد رجوع شاهين إلى مصر، ساعده المصور السينمائي "أل?يز أورفانيللي" بالدخول في العمل بصناعة الأفلام وكان أول فيلم له هو بابا أمين (1950). وبعد عام واحد شارك فيلمه ابن النيل (1951) في مهرجان أفلام كان.
في عام 1970 حصل على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاچ وحصل على جائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه إسكندرية ليه؟ (1978)، وهو الفيلم الأول من أربعة تروي عن حياته الشخصية، الأفلام الثلاثة الأخرى هي حدوتة مصرية (1982)، إسكندرية كمان وكمان (1990) وإسكندرية - نيويورك (2004).
في عام 1992 عرض عليه "چاك لاسال" أن يعرض مسرحية من اختياره ل- كوميدي فرانسيز وقد أختار شاهين أن يعرض مسرحية "كاليجولا لألبير كامو" والتي نجحت نجاحًا ساحقـًا.
وفي ذات العام بدأ بكتابة فيلم المهاجر (1994) وتمنى شاهين دائمًا صنع هذا العمل وقد تحققت أمنيته في 1994. وظهر شاهين كممثل في عدد من الأفلام التي أخرجها مثل باب الحديد و إسكندرية كمان و كمان.
في 1997 وبعد 46 عامًا و5 دعوات سابقة، حصل على جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان في عيده الـ 50 عن فيلمه المصير (1997)، منح مرتبة ضابط في لجنة الشرف من قبل فرنسا في 2006.
وقد أُصيب يوسف شاهين بنزيف متكرر بالمخ، مساء يوم 15 يونيو 2008 ، ودخل يوسف شاهين في 16 يونيو 2008 في غيبوبة فجر ذلك اليوم إثر نزيف في الدماغ وأدخل إلى مستشفى الشروق بالقاهرة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الأطباء أن المخرج، البالغ من العمر 82 عاماً، يرقد في غيبوبة كاملة، وحالته"خطرة" .
طالب خالد يوسف الذي أخرج مع شاهين فيلم "هي فوضى" باستئجار طائرة خاصة لنقل شاهين إلى "فرنسا أو بريطانيا" لتلقي العلاج. واشارت الوكالة إلى أن خالد يوسف أكد، نقلا عن الأطباء، ان حالة يوسف شاهين تتطلب نقله إلى الخارج.
وأضاف ان اتصالات تجرى لوصول هذه الطائرة ولكنه لم يعط المزيد من الإيضاحات، و لاحقا في ذلك اليوم نقل شاهين علي متن طائرة إسعافات ألمانية خاصة إلي باريس حيث تم إدخاله إلي المستشفي الأمريكي بالعاصمة الفرنسية .
يعرف عن شاهين معارضته للرقابة و التطرف و كذلك للحكومة المصرية و للإسلاميين، فيقول شاهين الذي يعتبر نفسه جزءا من جيل الليبراليين المصريين انه مازال يكافح ضد الرقابة المحافظة سواء من جانب الدولة او المجتمع .
إنا لله إنا إليه راجعون
__________________
توفى الاحد عن 82 عاما المخرج المصرى العالمى يوسف شاهين بمستشفى المعادى للقوات المسلحة بالقاهرة التى نقل اليها بعد اجراء جراحة مؤخرا فى فرنسا نتيجة لاصابته بنزيف دموى بالمخ .
وقد لد يوسف شاهين في 25 يناير 1926 ونشأ بمدينة الإسكندرية وكمعظم الأسر التي عاشت في الإسكندرية في تلك الفترة فقد كان هناك خمسة لغات يتم التحدث بها في بيت يوسف شاهين .
وعلى الرغم من انتمائه للطبقة المتوسطة كانت دراسته بمدارس خاصة منها مدرسة "كلية فيكتوريا" حتى حصل على الشهادة الثانوية.
بعد سنة في جامعة الإسكندرية، انتقل إلى الولايات المتحدة وأمضى سنتين في دار "پاسادينا" المسرحي يدرس صناعة الأفلام والفنون الدرامية.
عبر يوسف شاهين من خلال أفلامه عن مواقفه السياسية فقد كان ضد الإرهاب، والإسلاميين المتطرفين.
بعد رجوع شاهين إلى مصر، ساعده المصور السينمائي "أل?يز أورفانيللي" بالدخول في العمل بصناعة الأفلام وكان أول فيلم له هو بابا أمين (1950). وبعد عام واحد شارك فيلمه ابن النيل (1951) في مهرجان أفلام كان.
في عام 1970 حصل على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاچ وحصل على جائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه إسكندرية ليه؟ (1978)، وهو الفيلم الأول من أربعة تروي عن حياته الشخصية، الأفلام الثلاثة الأخرى هي حدوتة مصرية (1982)، إسكندرية كمان وكمان (1990) وإسكندرية - نيويورك (2004).
في عام 1992 عرض عليه "چاك لاسال" أن يعرض مسرحية من اختياره ل- كوميدي فرانسيز وقد أختار شاهين أن يعرض مسرحية "كاليجولا لألبير كامو" والتي نجحت نجاحًا ساحقـًا.
وفي ذات العام بدأ بكتابة فيلم المهاجر (1994) وتمنى شاهين دائمًا صنع هذا العمل وقد تحققت أمنيته في 1994. وظهر شاهين كممثل في عدد من الأفلام التي أخرجها مثل باب الحديد و إسكندرية كمان و كمان.
في 1997 وبعد 46 عامًا و5 دعوات سابقة، حصل على جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان في عيده الـ 50 عن فيلمه المصير (1997)، منح مرتبة ضابط في لجنة الشرف من قبل فرنسا في 2006.
وقد أُصيب يوسف شاهين بنزيف متكرر بالمخ، مساء يوم 15 يونيو 2008 ، ودخل يوسف شاهين في 16 يونيو 2008 في غيبوبة فجر ذلك اليوم إثر نزيف في الدماغ وأدخل إلى مستشفى الشروق بالقاهرة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الأطباء أن المخرج، البالغ من العمر 82 عاماً، يرقد في غيبوبة كاملة، وحالته"خطرة" .
طالب خالد يوسف الذي أخرج مع شاهين فيلم "هي فوضى" باستئجار طائرة خاصة لنقل شاهين إلى "فرنسا أو بريطانيا" لتلقي العلاج. واشارت الوكالة إلى أن خالد يوسف أكد، نقلا عن الأطباء، ان حالة يوسف شاهين تتطلب نقله إلى الخارج.
وأضاف ان اتصالات تجرى لوصول هذه الطائرة ولكنه لم يعط المزيد من الإيضاحات، و لاحقا في ذلك اليوم نقل شاهين علي متن طائرة إسعافات ألمانية خاصة إلي باريس حيث تم إدخاله إلي المستشفي الأمريكي بالعاصمة الفرنسية .
يعرف عن شاهين معارضته للرقابة و التطرف و كذلك للحكومة المصرية و للإسلاميين، فيقول شاهين الذي يعتبر نفسه جزءا من جيل الليبراليين المصريين انه مازال يكافح ضد الرقابة المحافظة سواء من جانب الدولة او المجتمع .
إنا لله إنا إليه راجعون
__________________