من طرف كتب : كريم رمزي
ملخص هدأت فوضى كرة القدم قليلاً في مصر وإن كانت لم تنتهي بعد في ظل مسكنات ومقويات أعطاها اتحاد الكرة المصري لمعظم القضايا المحتقنة في الساحة الرياضية إلى أن يجد العلاج لنفسه أولا ولمن حوله بعدها.
كتب: كريم رمزي - هدأت فوضى كرة القدم قليلاً في مصر وإن كانت لم تنتهي بعد في ظل مسكنات ومقويات أعطاها اتحاد الكرة المصري لمعظم القضايا المحتقنة في الساحة الرياضية إلى أن يجد العلاج لنفسه أولا ولمن حوله بعدها.
وعلى اعتبار الأخذ بمبدأ النية الحسنة لجميع الأطراف سواء الأندية واللاعبين أو اتحاد الكرة أو حتى المجلس القومي للرياضة في التعامل مع كل القضايا التي شغلت الرأي العام في مصر سنجد أن الجميع مظلومون وهنا لا أشفق عليهم ولكني أراهم ضعفاء لا يصلحون للعمل العام.
فالمشكلة الحقيقية ليست لتعمد المسئولون عدم حل المشاكل ولكن لجهلهم عن كيفية حل المشاكل الذي يدخلون فيها والسبب هو عدم الدراية التامة باللوائح والقوانين.
ولو نظرنا بداية للأندية سنجد الأهلي لم يستطع بشكل جازم حسم قضية عبد ربه لصالحه حتى الآن وذلك لأن مسئوليه ظله طوال أكثر من عام يرددون نحن لسنا طرفاً في القضية إلى أن فاقوا بعد فوات الأوان ليجدوا أنفسهم طرفاً أصيلاً في القضية منذ بدايتها وهم لا يعلمون!
فالأهلي تعطل في كل القضايا التي عرضها على الإتحاد الدولي - الفيفي – بسبب الجهل باللوائح والقوانين وذلك بالنظر إلى قضية الحضري الذي مازال يلعب ببطاقة مؤقتة لناديه السويسري وينتظر الأهلي الحكم الذي سيصدره الفيفي بعد أجل في هذا الموضوع مثله مثل موضوع عبد ربه الذي مازال يحاول مسئولو القلعة الحمراء الحصول على حقوقهم فيه.
ونجد الزمالك يخسر أهم لاعبيه شيكابالا بعد قرار إيقافه من المحكمة الرياضية الدولية لمدة 6 أشهر بعد مشكلة مع ناديه السابق باوك اليوناني وذلك لنفس السبب وهو الجهل باللوائح والقوانين.
ولو علم مسئولو القلعة البيضاء أنهم سيخسروا أهم لاعب في صفوفهم طوال البطولة الأفريقية وفي أهم فترة بالدوري العام لكانوا اتخذوا كافة الاحتياطات التي تضمن لهم عدم خسارة اللاعب في هذا الوقت الحساس.
وعلى نفس المسار نجد مسئولو الاسماعيلي يخسرون قضية حسني عبد ربه في المحكمة الرياضية الدولية لصالح ستراسبورج قبل عملية الصلح بينه وبين النادي الفرنسي بنفس الجهل باللوائح والقوانين والتعامل بشكل "فهلوي" ليخسر الاسماعيلي الكثير من الأموال وربما اللاعب نفسه لو نجح الأهلي في قضيته الموجودة في الفيفي.
أما اتحاد الكرة المصري الذي من المفترض أن يكون مسئولوه هم الغطاء الذي يغطي على جهل مسئولي الأندية، نجد أنهم أشد جهلاً بالقوانين واللوائح عن نظائرهم في الأندية !
مسئولو اتحاد الكرة لا يتجاهلون حقوق الأندية ولا حتى يتقاعسوا في الدفاع عنها ولكن المشكلة أنهم لا يعلمون حتى اللوائح التي يستطيعوا بها جلب تلك الحقوق لأصحابها، وتلك هو الأسوأ.
إتحادنا الموقر يحفظ عن ظهر قلب الحكمة التي تقول " إن كنت تعلم فتلك مصيبة .. وان كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم" ويسير عليها ويستسلم لكل من يهاجموه أفضل عنده من أن يخرج ويقول لا أعرف و لا أعلم.
وهذه هي الحقيقة الأكثر مرارة أن كل أعضاء اتحاد الكرة المصري بكل لجانه المختلفة لا يفقهون شيئا عن قوانين ولوائح الكرة واكتفوا فقط بأمور "البيزنس" التي يتباهون بها.
لذلك ليس غريباً أن نجد الإتحاد الدولي - الفيفي – يتعامل معنا بشكل مهمش دون الاعتياد بقضايانا والبحث فيها ولا الوضع في الاعتبار أنه يتعامل مع كرة القدم المصرية التي تملك منتخب هو الأول أفريقيا عبر التاريخ، وتملك ناديين يعتلان قائمة الأندية الأفريقية على مدار قرن من الزمان.
الفيفي تتعامل معنا مثلنا مثل كل الأندية والمنتخبات الأفريقية بشكل سلبي تام ولا تضعنا أبدا في اعتباراتها ولا تحرك ساكناً في البحث عن حقوقنا، والسبب يرجع لضعف اتحاداتنا الأهلية وأيضا إتحادنا القاري بقيادة المعمر على كرسي الكاف منذ 20 عاما دون فائدة السيد عيسى حياتو.
الخلاصة: إن كل المشاكل التي لجأنا فيها إلى الفيفي خسرناها وذلك لأننا مازلنا نعامل كدول عالم ثالث حتى في كرة القدم وبالرغم من كل هذه الإنجازات التي تحققها منتخباتنا الوطنية وأنديتنا.
والسبب في ذلك هو ضعف إدارات أنديتنا وإدارة إتحادنا الموقر وجهلنا بكل القواعد والقوانين الدولية إضافة إلى ذلك اختفاء الوجود الحيوي للإتحاد الأفريقي بشكل رهيب وغير مفهوم !
في النهاية لابد أن نعي أن الفيفي تحتاج معاملة خاصة وذكية من مسئولون بحق يعرفون ويعلمون، فهي لا تخطئ ولاتظلم ولكنها فقط تتعامل مع كل مسئول بمقامه واحترامه لنفسه وفهمه للوائح والقوانين.
والسؤال.. متى نجد الرجل الذي يفهم "فيفي" ؟!
ملخص هدأت فوضى كرة القدم قليلاً في مصر وإن كانت لم تنتهي بعد في ظل مسكنات ومقويات أعطاها اتحاد الكرة المصري لمعظم القضايا المحتقنة في الساحة الرياضية إلى أن يجد العلاج لنفسه أولا ولمن حوله بعدها.
كتب: كريم رمزي - هدأت فوضى كرة القدم قليلاً في مصر وإن كانت لم تنتهي بعد في ظل مسكنات ومقويات أعطاها اتحاد الكرة المصري لمعظم القضايا المحتقنة في الساحة الرياضية إلى أن يجد العلاج لنفسه أولا ولمن حوله بعدها.
وعلى اعتبار الأخذ بمبدأ النية الحسنة لجميع الأطراف سواء الأندية واللاعبين أو اتحاد الكرة أو حتى المجلس القومي للرياضة في التعامل مع كل القضايا التي شغلت الرأي العام في مصر سنجد أن الجميع مظلومون وهنا لا أشفق عليهم ولكني أراهم ضعفاء لا يصلحون للعمل العام.
فالمشكلة الحقيقية ليست لتعمد المسئولون عدم حل المشاكل ولكن لجهلهم عن كيفية حل المشاكل الذي يدخلون فيها والسبب هو عدم الدراية التامة باللوائح والقوانين.
ولو نظرنا بداية للأندية سنجد الأهلي لم يستطع بشكل جازم حسم قضية عبد ربه لصالحه حتى الآن وذلك لأن مسئوليه ظله طوال أكثر من عام يرددون نحن لسنا طرفاً في القضية إلى أن فاقوا بعد فوات الأوان ليجدوا أنفسهم طرفاً أصيلاً في القضية منذ بدايتها وهم لا يعلمون!
فالأهلي تعطل في كل القضايا التي عرضها على الإتحاد الدولي - الفيفي – بسبب الجهل باللوائح والقوانين وذلك بالنظر إلى قضية الحضري الذي مازال يلعب ببطاقة مؤقتة لناديه السويسري وينتظر الأهلي الحكم الذي سيصدره الفيفي بعد أجل في هذا الموضوع مثله مثل موضوع عبد ربه الذي مازال يحاول مسئولو القلعة الحمراء الحصول على حقوقهم فيه.
ونجد الزمالك يخسر أهم لاعبيه شيكابالا بعد قرار إيقافه من المحكمة الرياضية الدولية لمدة 6 أشهر بعد مشكلة مع ناديه السابق باوك اليوناني وذلك لنفس السبب وهو الجهل باللوائح والقوانين.
ولو علم مسئولو القلعة البيضاء أنهم سيخسروا أهم لاعب في صفوفهم طوال البطولة الأفريقية وفي أهم فترة بالدوري العام لكانوا اتخذوا كافة الاحتياطات التي تضمن لهم عدم خسارة اللاعب في هذا الوقت الحساس.
وعلى نفس المسار نجد مسئولو الاسماعيلي يخسرون قضية حسني عبد ربه في المحكمة الرياضية الدولية لصالح ستراسبورج قبل عملية الصلح بينه وبين النادي الفرنسي بنفس الجهل باللوائح والقوانين والتعامل بشكل "فهلوي" ليخسر الاسماعيلي الكثير من الأموال وربما اللاعب نفسه لو نجح الأهلي في قضيته الموجودة في الفيفي.
أما اتحاد الكرة المصري الذي من المفترض أن يكون مسئولوه هم الغطاء الذي يغطي على جهل مسئولي الأندية، نجد أنهم أشد جهلاً بالقوانين واللوائح عن نظائرهم في الأندية !
مسئولو اتحاد الكرة لا يتجاهلون حقوق الأندية ولا حتى يتقاعسوا في الدفاع عنها ولكن المشكلة أنهم لا يعلمون حتى اللوائح التي يستطيعوا بها جلب تلك الحقوق لأصحابها، وتلك هو الأسوأ.
إتحادنا الموقر يحفظ عن ظهر قلب الحكمة التي تقول " إن كنت تعلم فتلك مصيبة .. وان كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم" ويسير عليها ويستسلم لكل من يهاجموه أفضل عنده من أن يخرج ويقول لا أعرف و لا أعلم.
وهذه هي الحقيقة الأكثر مرارة أن كل أعضاء اتحاد الكرة المصري بكل لجانه المختلفة لا يفقهون شيئا عن قوانين ولوائح الكرة واكتفوا فقط بأمور "البيزنس" التي يتباهون بها.
لذلك ليس غريباً أن نجد الإتحاد الدولي - الفيفي – يتعامل معنا بشكل مهمش دون الاعتياد بقضايانا والبحث فيها ولا الوضع في الاعتبار أنه يتعامل مع كرة القدم المصرية التي تملك منتخب هو الأول أفريقيا عبر التاريخ، وتملك ناديين يعتلان قائمة الأندية الأفريقية على مدار قرن من الزمان.
الفيفي تتعامل معنا مثلنا مثل كل الأندية والمنتخبات الأفريقية بشكل سلبي تام ولا تضعنا أبدا في اعتباراتها ولا تحرك ساكناً في البحث عن حقوقنا، والسبب يرجع لضعف اتحاداتنا الأهلية وأيضا إتحادنا القاري بقيادة المعمر على كرسي الكاف منذ 20 عاما دون فائدة السيد عيسى حياتو.
الخلاصة: إن كل المشاكل التي لجأنا فيها إلى الفيفي خسرناها وذلك لأننا مازلنا نعامل كدول عالم ثالث حتى في كرة القدم وبالرغم من كل هذه الإنجازات التي تحققها منتخباتنا الوطنية وأنديتنا.
والسبب في ذلك هو ضعف إدارات أنديتنا وإدارة إتحادنا الموقر وجهلنا بكل القواعد والقوانين الدولية إضافة إلى ذلك اختفاء الوجود الحيوي للإتحاد الأفريقي بشكل رهيب وغير مفهوم !
في النهاية لابد أن نعي أن الفيفي تحتاج معاملة خاصة وذكية من مسئولون بحق يعرفون ويعلمون، فهي لا تخطئ ولاتظلم ولكنها فقط تتعامل مع كل مسئول بمقامه واحترامه لنفسه وفهمه للوائح والقوانين.
والسؤال.. متى نجد الرجل الذي يفهم "فيفي" ؟!
