0 يوم 1 ساعة 38 دقيقة
مستقبل دونجا مع البرازيل في مهب الريح
ملخص أصبح مستقبل دونجا مدرب منتخب البرازيل في مهب الريح بعد الهزيمة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء أمام الأرجنتين في الدور قبل النهائي بدورة بكين الاولمبية الثلاثاء.
بكين (رويترز) - أصبح مستقبل دونجا مدرب منتخب البرازيل في مهب الريح بعد الهزيمة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء أمام الأرجنتين في الدور قبل النهائي بدورة بكين الاولمبية الثلاثاء.
ووصل دونجا قائد المنتخب السابق الذي يعرف بالصرامة وقاد الفريق كلاعب لإحراز كأس العالم في 1994 إلى بكين تحت سحابة من الشكوك بعد سلسلة من النتائج السيئة مع المنتخب الأول وسيغادرها وسحابة الشكوك أكثر قتامة سواء فاز فريقه أو خسر في مباراة تحديد المركز الثالث ضد بلجيكا في شنغهاي الجمعة.
وساد شعور على نطاق واسع بأن دونجا قد تحمل ما يفوق طاقته حين تطوع بقيادة البرازيل في الاولمبياد التي يشارك في منافسات كرة القدم بها لاعبون تحت 23 عاما مع السماح بضم ثلاثة لاعبين فقط فوق السن في كل فريق.
وفعل فاندرلي لكسمبورجو الشيء نفسه قبل ثماني سنوات وأقيل من منصبه بعد الخسارة في دور الثمانية أمام الكاميرون في سيدني.
وفي الارجنتين قرر الفيو باسيلي مدرب المنتخب الأول عدم الحضور إلى بكين وتولى المهمة سرجيو باتيستا لاعب الوسط السابق في المنتخب الفائز بكأس العالم 1986.
وقد ينجو دونجا في الوقت الحالي لان البرازيل تستعد لخوض مباراتين في تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في بداية سبتمبر المقبل اذ ستلعب خارج أرضها مع تشيلي ثم على ارضها امام بوليفيا وقد لا يكون الوقت كافيا لتوفير بديل للعمل مع الفريق.
لكن الهزيمة من تشيلي قد تسدل الستار على مشوار رجل لم يكن يملك أي خبرة في التدريب على مستوى الفرق الكبرى حين أسندت إليه المهمة عقب كأس العالم 2006.
وقال موريس راماليو مدرب فريق ساو باولو بطل البرازيل لصحيفة برازيلية محلية "سيزداد الضغط من الان فصاعدا. أعتقد أنه كان يجب أن يكتفي بالفريق الأول فقط. لكنه فضل خوض هذه التجربة."
ولعبت البرازيل سلسلة طويلة من المباريات الودية في أيام دونجا الأولى بينها فوز ساحق بثلاثية نظيفة على الأرجنتين في لندن.
ووصل الفريق للذروة العام الماضي بالفوز بكأس أمم أمريكا الجنوبية بعد انتصار أخر على الأرجنتين بثلاثية نظيفة أيضا في النهائي. ومنذ ذلك الوقت والمنحنى اخذ في الهبوط.
وبعد الهزيمة 2-صفر أمام فنزويلا التي هزمتها البرازيل 17 مرة في 17 مباراة جمعتهما خسر الفريق أمام باراجواي في تصفيات كأس العالم ثم تعادل سلبيا على أرضه مع الارجنتين.
وواجه دونجا انتقادات حادة لاعتماده على أسلوب حذر في اللعب ضد باراجواي وعادت نفس الانتقادات لتظهر بعد أداء الفريق أمس الثلاثاء.
وقال دونجا إنه لم يكن يوم البرازيل وأضاف أنه لم يكن بالإمكان إيقاف ليونيل ميسي مهاجم الارجنتين المتألق.
وقال "لا يمكن لفريق تسجيل الأهداف دائما ولو أفلحنا في تسجيل أهداف في كل مباراة لكان هذا رائعا. هناك أيام يمكن فيها رقابة ميسي وفي أيام أخرى لا يكون هذا ممكنا."
مستقبل دونجا مع البرازيل في مهب الريح
ملخص أصبح مستقبل دونجا مدرب منتخب البرازيل في مهب الريح بعد الهزيمة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء أمام الأرجنتين في الدور قبل النهائي بدورة بكين الاولمبية الثلاثاء.
بكين (رويترز) - أصبح مستقبل دونجا مدرب منتخب البرازيل في مهب الريح بعد الهزيمة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء أمام الأرجنتين في الدور قبل النهائي بدورة بكين الاولمبية الثلاثاء.
ووصل دونجا قائد المنتخب السابق الذي يعرف بالصرامة وقاد الفريق كلاعب لإحراز كأس العالم في 1994 إلى بكين تحت سحابة من الشكوك بعد سلسلة من النتائج السيئة مع المنتخب الأول وسيغادرها وسحابة الشكوك أكثر قتامة سواء فاز فريقه أو خسر في مباراة تحديد المركز الثالث ضد بلجيكا في شنغهاي الجمعة.
وساد شعور على نطاق واسع بأن دونجا قد تحمل ما يفوق طاقته حين تطوع بقيادة البرازيل في الاولمبياد التي يشارك في منافسات كرة القدم بها لاعبون تحت 23 عاما مع السماح بضم ثلاثة لاعبين فقط فوق السن في كل فريق.
وفعل فاندرلي لكسمبورجو الشيء نفسه قبل ثماني سنوات وأقيل من منصبه بعد الخسارة في دور الثمانية أمام الكاميرون في سيدني.
وفي الارجنتين قرر الفيو باسيلي مدرب المنتخب الأول عدم الحضور إلى بكين وتولى المهمة سرجيو باتيستا لاعب الوسط السابق في المنتخب الفائز بكأس العالم 1986.
وقد ينجو دونجا في الوقت الحالي لان البرازيل تستعد لخوض مباراتين في تصفيات امريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في بداية سبتمبر المقبل اذ ستلعب خارج أرضها مع تشيلي ثم على ارضها امام بوليفيا وقد لا يكون الوقت كافيا لتوفير بديل للعمل مع الفريق.
لكن الهزيمة من تشيلي قد تسدل الستار على مشوار رجل لم يكن يملك أي خبرة في التدريب على مستوى الفرق الكبرى حين أسندت إليه المهمة عقب كأس العالم 2006.
وقال موريس راماليو مدرب فريق ساو باولو بطل البرازيل لصحيفة برازيلية محلية "سيزداد الضغط من الان فصاعدا. أعتقد أنه كان يجب أن يكتفي بالفريق الأول فقط. لكنه فضل خوض هذه التجربة."
ولعبت البرازيل سلسلة طويلة من المباريات الودية في أيام دونجا الأولى بينها فوز ساحق بثلاثية نظيفة على الأرجنتين في لندن.
ووصل الفريق للذروة العام الماضي بالفوز بكأس أمم أمريكا الجنوبية بعد انتصار أخر على الأرجنتين بثلاثية نظيفة أيضا في النهائي. ومنذ ذلك الوقت والمنحنى اخذ في الهبوط.
وبعد الهزيمة 2-صفر أمام فنزويلا التي هزمتها البرازيل 17 مرة في 17 مباراة جمعتهما خسر الفريق أمام باراجواي في تصفيات كأس العالم ثم تعادل سلبيا على أرضه مع الارجنتين.
وواجه دونجا انتقادات حادة لاعتماده على أسلوب حذر في اللعب ضد باراجواي وعادت نفس الانتقادات لتظهر بعد أداء الفريق أمس الثلاثاء.
وقال دونجا إنه لم يكن يوم البرازيل وأضاف أنه لم يكن بالإمكان إيقاف ليونيل ميسي مهاجم الارجنتين المتألق.
وقال "لا يمكن لفريق تسجيل الأهداف دائما ولو أفلحنا في تسجيل أهداف في كل مباراة لكان هذا رائعا. هناك أيام يمكن فيها رقابة ميسي وفي أيام أخرى لا يكون هذا ممكنا."