لم تهدأ أو تتوقف "ماكينة" أهداف المغربي هشام بوشروان والمصري عماد متعب منذ بداية الموسم، لكن بدا وكأن فريق الاتحاد السعودي تعاقد مع هذا الثنائي المتألق لهدف آخر، حتى أن أحدهما على الأقل تحوم حوله الشكوك بشأن الرحيل.
وتؤكد التقارير الصحفية في السعودية أن "العميد" دخل في مفاوضات جدية للتعاقد مع الأرجنتيني أليخاندرو مانسو لاعب ليجا ديبورتيفا الإكوادوري الفائز بلقب ثالث أفضل لاعب في كأس العالم للأندية.
وقال جمال عمارة رئيس الاتحاد للصحف إنه بات وشيكا للغاية ضم مانسو، كما أبدى متصدر الدوري السعودي نيته للتعاقد مجددا مع البرازيلي فاجنر، الذي كان يلعب ضمن صفوف الفريق في الموسم الماضي.
وفي حال إتمام الصفقتين، فإن واحدا من بوشروان أو متعب على الأقل سيضطر للرحيل في يناير حتى أن البعض تحدث عن وجود مفاوضات حول عودة مهاجم المنتخب المصري لصفوف "الشياطين الحمر".
والغريب ليس في الاستغناء عن خدمات بوشروان أو متعب، فهذا حق طبيعي لمسؤولي الاتحاد، لكن الأمر المثير للدهشة أن بوشروان هو ثاني هدافي الدوري برصيد ثمانية أهداف، فيما أن متعب يأتي في المركز الثالث برصيد سبعة أهداف.
ولا يتوقف الأمر على ذلك فقط، بل إن "العميد" يتصدر الدوري، كما يمتلك أقوى خط هجوم بالمسابقة، في الوقت الذي تؤكد الأرقام ضعف خط دفاعه، حتى أنه الأضعف في أول ستة فرق بالدوري.
وبدلا من محاولات الاتحاد لتدعيم خط الوسط المدافع أو خط الدفاع، تبحث الإدارة عن مهاجمين، وهي ظاهرة سلبية لا تخص الاتحاد بمفرده، بل إن الكثير من الأندية السعودية والعربية تغير من أجل التغيير فقط، وليس لأن ذلك في صالح الفريق.
وتألق متعب وبوشروان لم يتوقف على الدوري فقط، بل إن كلا منهما يتقاسم صدارة هدافي كأس الأمير فيصل بن فهد برصيد هدفين.
وحتى في مباريات قمة جدة، فاز الاتحاد في المباراتين على غريمه الأهلي، الأولى بنتيجة 2-1 بواقع هدف لبوشروان وآخر لمتعب في الوقت الضائع بالدوري، والثانية بنتيجة 1-صفر بهدف سجله متعب في كأس الأمير فيصل.
وكل عاقل يقرأ عن وجود نية للاستغناء عن بوشروان أو متعب صاحب هدف، خاصة أن عدم نفي إدارة الاتحاد لهذا الأمر بشكل رسمي يزيد من التكهنات، يبدو له من الوهلة الأولى أن هذا الثنائي قد فشل تماما، لكن عندما يقرأ معدل تسجيل هذا الثنائي للأهداف سيعرف تماما أن معنى الفشل في "العميد" يختلف عن معناه في أي مكان آخر، فهل يستعيد الاتحاد عقله
وتؤكد التقارير الصحفية في السعودية أن "العميد" دخل في مفاوضات جدية للتعاقد مع الأرجنتيني أليخاندرو مانسو لاعب ليجا ديبورتيفا الإكوادوري الفائز بلقب ثالث أفضل لاعب في كأس العالم للأندية.
وقال جمال عمارة رئيس الاتحاد للصحف إنه بات وشيكا للغاية ضم مانسو، كما أبدى متصدر الدوري السعودي نيته للتعاقد مجددا مع البرازيلي فاجنر، الذي كان يلعب ضمن صفوف الفريق في الموسم الماضي.
وفي حال إتمام الصفقتين، فإن واحدا من بوشروان أو متعب على الأقل سيضطر للرحيل في يناير حتى أن البعض تحدث عن وجود مفاوضات حول عودة مهاجم المنتخب المصري لصفوف "الشياطين الحمر".
والغريب ليس في الاستغناء عن خدمات بوشروان أو متعب، فهذا حق طبيعي لمسؤولي الاتحاد، لكن الأمر المثير للدهشة أن بوشروان هو ثاني هدافي الدوري برصيد ثمانية أهداف، فيما أن متعب يأتي في المركز الثالث برصيد سبعة أهداف.
ولا يتوقف الأمر على ذلك فقط، بل إن "العميد" يتصدر الدوري، كما يمتلك أقوى خط هجوم بالمسابقة، في الوقت الذي تؤكد الأرقام ضعف خط دفاعه، حتى أنه الأضعف في أول ستة فرق بالدوري.
وبدلا من محاولات الاتحاد لتدعيم خط الوسط المدافع أو خط الدفاع، تبحث الإدارة عن مهاجمين، وهي ظاهرة سلبية لا تخص الاتحاد بمفرده، بل إن الكثير من الأندية السعودية والعربية تغير من أجل التغيير فقط، وليس لأن ذلك في صالح الفريق.
وتألق متعب وبوشروان لم يتوقف على الدوري فقط، بل إن كلا منهما يتقاسم صدارة هدافي كأس الأمير فيصل بن فهد برصيد هدفين.
وحتى في مباريات قمة جدة، فاز الاتحاد في المباراتين على غريمه الأهلي، الأولى بنتيجة 2-1 بواقع هدف لبوشروان وآخر لمتعب في الوقت الضائع بالدوري، والثانية بنتيجة 1-صفر بهدف سجله متعب في كأس الأمير فيصل.
وكل عاقل يقرأ عن وجود نية للاستغناء عن بوشروان أو متعب صاحب هدف، خاصة أن عدم نفي إدارة الاتحاد لهذا الأمر بشكل رسمي يزيد من التكهنات، يبدو له من الوهلة الأولى أن هذا الثنائي قد فشل تماما، لكن عندما يقرأ معدل تسجيل هذا الثنائي للأهداف سيعرف تماما أن معنى الفشل في "العميد" يختلف عن معناه في أي مكان آخر، فهل يستعيد الاتحاد عقله