بعد انتهاء المعسكرات الإعدادية والمباريات الودية، تدخل المنتخبات المشاركة في بطولة الخليج التاسعة عشرة إلى ساحة الميدان في مسقط لخوض غمار منافسات الدورة التي تنطلق الأحد 4-1-2009، وتستمر حتى الـ17 من ينايرالجاري .
وتشارك 8 منتخبات في الدورة وزعت على مجموعتين، ضمت الأولى عمان المضيفة والكويت والبحرين والعراق بطل آسيا، والثانية الإمارات العربية المتحدة حاملة اللقب والسعودية وقطر واليمن .
وتفتتح الدورة بمباراتين، فتلعب عمان مع الكويت، والبحرين مع العراق .
وتحمل الكويت الرقم القياسي بعدد الألقاب (9)، مقابل 3 لكل من العراق والسعودية، ولقبين لقطر، ولقب واحد للإمارات، فيما لا تزال البحرين وعمان تبحثان عن اللقب الأول الذي أفلت من العمانيين في النسختين الماضيتين، بعد خسارتهم في المباراة النهائية أمام قطر في "خليجي 17" والإمارات في "خليجي 18 ".
وكانت الدورة على وشك فقدان المنتخب الكويتي، بعد أن جمد الاتحاد الدولي نشاط نظيره الكويتي بسبب "التدخلات السياسية"، فاستبدل بورقة بيضاء في القرعة تحسباً لرفع الإيقاف عنه، الأمر الذي حصل بالفعل قبل انطلاق الدورة بأيام .
في المقابل، تبدو الاستعدادات الكويتية بعيدةً كل البعد عن مثيلتها العمانية، إذ اقتصرت على إعداد محلي لأيام ومعسكر في مصر، إذ سيطرت أجواء إيقاف نشاط الاتحاد الكويتي على اللاعبين، وقد تظهر آثارها خلال منافسات البطولة.
وتعتبر دورات كأس الخليج الميدان المفضل لمنتخب الكويت، حيث احتكر ألقابها الأربعة الأولى قبل أن يدخل العراق منافساً له، ثم السعودية وقطر عقب ذلك، لكنه لم يرفع الكأس منذ "خليجي 14" في البحرين عام 1998.
وعاد المدرب الكويتي محمد إبراهيم إلى قيادة منتخب بلاده، كما كانت الحال في النسخة الماضية، وذلك بعد أن وافق نادي القادسية على إعارته إلى اتحاد الكرة لمدة شهرين، ولم يكن إبراهيم بحاجة إلى فترة طويلة لمعرفة إمكانات لاعبيه، فدخل معهم معسكراً في القاهرة لمدة أسبوعين خاض المنتخب خلاله مباراتين وديتين؛ فخسر أمام طلائع الجيش صفر-1، وفاز على بتروجيت متصدر الدوري المصري 2-1، وبعد عودته إلى الكويت لعب مباراة ودية مع منتخب إيران الرديف انتهت بالتعادل السلبي، ثم غادر إلى الإمارات وخاض مباراة ودية مع منتخبها انتهت بالنتيجة ذاتها.
ويبرز في المنتخب الكويتي عدد من اللاعبين ذوي الخبرة والشباب؛ أمثال بدر المطوع ومحمد جراغ ونهير الشمري ومساعد ندا ووليد علي وفرج لهيب وشهاب كنكوني وأحمد عجب وحمد العنزي وعادل حمود وطلال العامر وصالح الشيخ.
ومن الناحية التاريخية، يتفوق المنتخب الكويتي على نظيره العماني بوضوح في دورات الخليج بواقع 9 انتصارات، فيما خسر أمامه مرتين وتعادلا 4 مرات.
وتشارك 8 منتخبات في الدورة وزعت على مجموعتين، ضمت الأولى عمان المضيفة والكويت والبحرين والعراق بطل آسيا، والثانية الإمارات العربية المتحدة حاملة اللقب والسعودية وقطر واليمن .
وتفتتح الدورة بمباراتين، فتلعب عمان مع الكويت، والبحرين مع العراق .
وتحمل الكويت الرقم القياسي بعدد الألقاب (9)، مقابل 3 لكل من العراق والسعودية، ولقبين لقطر، ولقب واحد للإمارات، فيما لا تزال البحرين وعمان تبحثان عن اللقب الأول الذي أفلت من العمانيين في النسختين الماضيتين، بعد خسارتهم في المباراة النهائية أمام قطر في "خليجي 17" والإمارات في "خليجي 18 ".
وكانت الدورة على وشك فقدان المنتخب الكويتي، بعد أن جمد الاتحاد الدولي نشاط نظيره الكويتي بسبب "التدخلات السياسية"، فاستبدل بورقة بيضاء في القرعة تحسباً لرفع الإيقاف عنه، الأمر الذي حصل بالفعل قبل انطلاق الدورة بأيام .
عمان والكويت تفتتحان الدورة
يدخل المنتخب العماني صاحب الأرض والجمهور الامتحان رافعاً شعاراً واحداً فقط، هو الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه، لأن أي عذر لعدم الدخول في سجلات البطولة لن يكون مقبولاً لدى الجماهير.
وإذا كان العمانيون وضعوا اللوم الأكبر في إهدار اللقب في الدورتين السابقتين على المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي انتقل لتدريب منتخب البحرين، معتبرين أنه لم يجد الخطة المناسبة للتعامل مع منتخبي قطر والإمارات في المباراتين النهائيتين، فإن خبرة أصحاب الأرض ازدادت من دون شك، وباتوا يعرفون المطلوب منهم للتعامل مع مباريات الدور الأول والدورين نصف النهائي والنهائي أمام جمهورهم العريض الذي من المتوقع أن يكون السند الرئيس لهم.
وتخلى العمانيون عن المراكز الأخيرة في دورات الخليج، وباتوا يقدمون كرة قدم جميلة حتى لقبوا أحيانا بـ"برازيل الخليج"، لكنهم ما يزالون يبحثون عن اللقب الأول إقليميا وعربياً وأسيويا.
ويقود المنتخب الحالي عدد من اللاعبين المميزين بقيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا، وفي مقدمتهم الحارس علي الحبسي الذي مدد عقده مع بولتون الإنجليزي حتى عام 2013، وبدر الميمني وعماد الحوسني وفوزي بشير وهاشم صالح.
وتفرغ المنتخب العماني منذ فترة طويلة للاستعداد لكأس الخليج، بعد خروجه مبكراً من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، فخاض عدداً مهماً من المباريات الودية عكست نتائجها مدى تطوره وجهوزيته للمنافسة على اللقب.
وخاضت عمان 9 مباريات إعدادية ففازت على أوزبكستان 2-صفر، وتعادلت مع المغرب سلباً، وفازت على زيمبابوي 3-2، وخسرت أمام نادي إسبانيول الإسباني صفر-1، وفازت على الأردن 2-صفر، وخسرت من الباراجواي صفر-1، ثم فازت على الصين 3-1، والإكوادور 2-صفر، ثم السنغال 1-صفر.
وإذا كان العمانيون وضعوا اللوم الأكبر في إهدار اللقب في الدورتين السابقتين على المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي انتقل لتدريب منتخب البحرين، معتبرين أنه لم يجد الخطة المناسبة للتعامل مع منتخبي قطر والإمارات في المباراتين النهائيتين، فإن خبرة أصحاب الأرض ازدادت من دون شك، وباتوا يعرفون المطلوب منهم للتعامل مع مباريات الدور الأول والدورين نصف النهائي والنهائي أمام جمهورهم العريض الذي من المتوقع أن يكون السند الرئيس لهم.
وتخلى العمانيون عن المراكز الأخيرة في دورات الخليج، وباتوا يقدمون كرة قدم جميلة حتى لقبوا أحيانا بـ"برازيل الخليج"، لكنهم ما يزالون يبحثون عن اللقب الأول إقليميا وعربياً وأسيويا.
ويقود المنتخب الحالي عدد من اللاعبين المميزين بقيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا، وفي مقدمتهم الحارس علي الحبسي الذي مدد عقده مع بولتون الإنجليزي حتى عام 2013، وبدر الميمني وعماد الحوسني وفوزي بشير وهاشم صالح.
وتفرغ المنتخب العماني منذ فترة طويلة للاستعداد لكأس الخليج، بعد خروجه مبكراً من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، فخاض عدداً مهماً من المباريات الودية عكست نتائجها مدى تطوره وجهوزيته للمنافسة على اللقب.
وخاضت عمان 9 مباريات إعدادية ففازت على أوزبكستان 2-صفر، وتعادلت مع المغرب سلباً، وفازت على زيمبابوي 3-2، وخسرت أمام نادي إسبانيول الإسباني صفر-1، وفازت على الأردن 2-صفر، وخسرت من الباراجواي صفر-1، ثم فازت على الصين 3-1، والإكوادور 2-صفر، ثم السنغال 1-صفر.
في المقابل، تبدو الاستعدادات الكويتية بعيدةً كل البعد عن مثيلتها العمانية، إذ اقتصرت على إعداد محلي لأيام ومعسكر في مصر، إذ سيطرت أجواء إيقاف نشاط الاتحاد الكويتي على اللاعبين، وقد تظهر آثارها خلال منافسات البطولة.
وتعتبر دورات كأس الخليج الميدان المفضل لمنتخب الكويت، حيث احتكر ألقابها الأربعة الأولى قبل أن يدخل العراق منافساً له، ثم السعودية وقطر عقب ذلك، لكنه لم يرفع الكأس منذ "خليجي 14" في البحرين عام 1998.
وعاد المدرب الكويتي محمد إبراهيم إلى قيادة منتخب بلاده، كما كانت الحال في النسخة الماضية، وذلك بعد أن وافق نادي القادسية على إعارته إلى اتحاد الكرة لمدة شهرين، ولم يكن إبراهيم بحاجة إلى فترة طويلة لمعرفة إمكانات لاعبيه، فدخل معهم معسكراً في القاهرة لمدة أسبوعين خاض المنتخب خلاله مباراتين وديتين؛ فخسر أمام طلائع الجيش صفر-1، وفاز على بتروجيت متصدر الدوري المصري 2-1، وبعد عودته إلى الكويت لعب مباراة ودية مع منتخب إيران الرديف انتهت بالتعادل السلبي، ثم غادر إلى الإمارات وخاض مباراة ودية مع منتخبها انتهت بالنتيجة ذاتها.
ويبرز في المنتخب الكويتي عدد من اللاعبين ذوي الخبرة والشباب؛ أمثال بدر المطوع ومحمد جراغ ونهير الشمري ومساعد ندا ووليد علي وفرج لهيب وشهاب كنكوني وأحمد عجب وحمد العنزي وعادل حمود وطلال العامر وصالح الشيخ.
ومن الناحية التاريخية، يتفوق المنتخب الكويتي على نظيره العماني بوضوح في دورات الخليج بواقع 9 انتصارات، فيما خسر أمامه مرتين وتعادلا 4 مرات.